في خطاب موجه للجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن إدارة بايدن ضغطت على فيسبوك في عام 2021 لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بوباء كوفيد-19 على منصات فيسبوك وإنستجرام وواتساب. وأوضح زوكربيرج أن المسؤولين الحكوميين كانوا يطالبون بحذف بعض المنشورات، بما في ذلك الفكاهية والهجائية، وأبدوا استياءهم عندما لم تستجب فرق العمل لهذه المطالب.
بررت الحكومة الأمريكية هذا الضغط بضرورة الحد من انتشار المعلومات المضللة حول فيروس كورونا واللقاحات. في ذلك الوقت، صرح الرئيس جو بايدن بأن منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك “تقتل الناس” بسبب السماح بنشر معلومات مضللة.
رغم محاولات فيسبوك لمكافحة هذه المعلومات، إلا أن زوكربيرج يعترف الآن بأنه نادم على الخضوع لهذه الضغوط الحكومية، ويؤكد أن الشركة سترفض أي طلبات مشابهة في المستقبل. كما أعلن زوكربيرج أنه لن يتدخل في انتخابات 2024، مشيرًا إلى حادثة كامبريدج أناليتيكا في 2016 وتبرعه بـ400 مليون دولار للبنية التحتية للانتخابات في 2020، مما أثار انتقادات واسعة.
يحاول زوكربيرج الآن تقديم نفسه كمدافع عن حرية التعبير، مؤكدًا أنه لن يسمح للحكومات بالتحكم في محتوى منصات ميتا. ومع ذلك، تبقى هذه الادعاءات محل شك، خاصة مع القيود التي تفرضها ميتا على المحتوى السياسي ودورها في قضايا مثل القضية الفلسطينية.
هل تعتقد أن هذه الاعترافات ستعيد ثقة المستخدمين في مارك زوكربيرج ومنصات ميتا؟
.jpeg)
احب التدوين في مجال الالعاب والتقنية ، محب لالعاب لااستراتيجية و الهاكن شلاس عموما لعبتي المفظلة devil may cry .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق