لطالما أظهر عالم "وورلد أوف ووركرافت" إشارات واضحة نحو "فاينال فانتاسي 7" وشخصية أيريث غينسبورو الشهيرة، من خلال ظهور شخصية داخل اللعبة تُدعى "أيريث بريمروز"، التي ترتدي ملابس مشابهة ذات لون أحمر مائل للبنفسجي، وتعمل كبائعة زهور بجانب مبنى يشبه الكنيسة. لكن الآن، يمكن العثور على أيريث هذه تحت سيف ضخم.
لقد عاشت "أيريث" في مدينة "دالاران" العائمة بسعادة لسنوات، ولكن مع التوسعة الفوضوية الجديدة "الحرب الداخلية"، التي تضع حدًا لهذا السلام وتفرض الدمار على المدينة، يتوجب على "أيريث" مواجهة قدرها المحتوم. في مشهد يمكن مشاهدته بالفيديو، نراها مغروسة بسيف طويل. هذه اللحظة تحمل طابعًا فكاهيًا وغريبًا في الوقت ذاته، نظرًا لأن وفاة "أيريث" في "فاينال فانتاسي 7" تُعتبر لحظة أيقونية، ومن الصعب أن نجد أي إشارة للعبة دون أن تلمس تلك اللحظة المؤلمة التي يتدخل فيها "سيفيروث" لينهي حياة "أيريث" بطريقة حزينة.
لكن على عكس موتها الشهير في "فاينال فانتاسي 7"، يمكن في "وورلد أوف ووركرافت" للاعبين التدخل وإنقاذ بائعة الزهور من مصيرها المحتوم.
لقد أثار هذا المشهد الجريء أيضًا الكثير من النقاشات حول النسخة الجديدة من "فاينال فانتاسي 7" التي تحمل اسم "إعادة الميلاد"، حيث تركت النهاية العديد من المعجبين في حالة من الارتباك والانقسام. فالمشهد الذي تم إعادة صياغته في اللعبة أثار تساؤلات حول ما يمكن أن يحدث في الجزء الثالث من الثلاثية، حتى أن الكتاب التوضيحي الخاص بـ "إعادة الميلاد" لم يتمكن من تقديم تفسير واضح لما يجري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق